المُحسِّنات المعنوية في القرآن

المُحسِّنات المعنوية في القرآن

بقلم: Admin القرآن الكريم منذ 1 أسبوع، 5 أيام

يندرج البديع ضمن البلاغة لتحسين الدلالة بعد مطابقة المقام. ومن المحسّنات المعنوية:

الطباق: جمعُ المتقابلين (كالنور/الظلمات) لإبراز المفارقة وإحكام الحُجّة؛ وهو كثيرٌ في القرآن لارتباطه بمقارنات الإيمان والكفر، والهدى والضلال.

المشاكلة: ذِكرُ الشيء بلفظ غيره لصحبته في السياق؛ كقوله: ﴿وجزاء سيئة سيئةٌ مثلها﴾؛ تسميةُ الجزاء “سيئة” لمشاكلة اللفظ تُحدث أثرًا نفسياً رادعًا.

صحّة الأقسام: استيفاءُ الأنواع دون إخلالٍ أو تكرار؛ كقوله: ﴿الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم﴾، وقوله: ﴿ثم أورثنا الكتاب… فمنهم ظالمٌ لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات﴾.
هذه الأساليب لا تكلف فيها في القرآن، بل تأتي على مقتضى الحال، وتكشف جانبًا من إعجازه البياني.

التعليقات
يرجى تسجيل الدخول لنشر تعليق.
لا توجد تعليقات بعد.