صلاح الحال
أن “يُصلِح اللهُ حالك” ليس عبارة عابرة؛ بل نعمةٌ جامعة تعني ثباتك على الدين، وطمأنينة القلب، وتيسير الأمور، ورفع الكروب، وتوفيق القرار، والبعد عن المعاصي، والتوفيق للطاعات. على المستوى الفردي هي راحةٌ وسكينةٌ ونجاحٌ متدرّجٌ يفتح أبواب الرضوان. وعلى المستوى الجماعي تعني انبعاث الأمة نحو معالي الأمور، وعودة الاعتزاز بالدين، واستقامة القيم، وتماسك الأسرة، ورخاء المعيشة، ونزول البركات: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ﴾. صلاح الحال هو أن تُعانَ على الطاعة، وتُصانَ عن المعصية، ويُبارَك لك في الرزق والأهل، وتقوم الأسرة على التقوى والستر والتربية على القرآن والسنة.