الإيمان والأمان النفسي
خُلقت الدنيا دار ابتلاء، وتمتلئ بالمنغصات؛ لذا كان الأمنُ النفسي: سكينةً تُهدّئ القلب، ورضًا يحمي من الهلع عند تقلبات الحياة. علاقة الإيمان به علاقةُ سببٍ بمسبَّب؛ فإذا قَوِي الإيمان قويت السكينة والرضا. التوحيد يطهّر النفس، يقوّي القلب، ويغلق أبواب الوساوس والمخاوف. المؤمنُ يُدير الابتلاء ولا يدعه يديره؛ يتوكّلُ، يأخذُ بالأسباب، ويُحسن الظنّ بالله، فيطمئنّ قلبه وتستقيم استجابته للضغوط.