نصائح ومواعظ

الإيمان والأمان النفسي

الإيمان والأمان النفسي

خُلقت الدنيا دار ابتلاء، وتمتلئ بالمنغصات؛ لذا كان الأمنُ النفسي: سكينةً تُهدّئ القلب، ورضًا يحمي من الهلع عند تقلبات الحياة. علاقة الإيمان به علاقةُ سببٍ بمسبَّب؛ فإذا قَوِي الإيمان قويت السكينة والرضا. التوحيد يطهّر النفس، يقوّي القلب، ويغلق أبواب الوساوس والمخاوف. المؤمنُ يُدير الابتلاء ولا يدعه يديره؛ يتوكّلُ، يأخذُ بالأسباب، …

المهدِرون لأوقاتهم

المهدِرون لأوقاتهم

أشدّ النادمين غدًا من ضيّعوا أعمارهم وإن دخلوا الجنة؛ فبين الدرجة والأخرى تلاوةُ آية. اغتنم دقائق المجلس بالذكر بدل اللغو؛ فالأنفاسُ الذاكرة تزرعُ المنازل العاطرة، ومهملُ الحسنات يُحرَمُ الدرجات. الوقتُ لا يُعوَّض، والجنةُ غراسُها الذِّكرُ الخفيف على اللسان العظيم في الميزان. رتِّب أولوياتك: تسبيحٌ واستغفار، تلاوةٌ، عملٌ نافع، وخدمةُ خلقٍ؛ …

صلاح الحال

صلاح الحال

أن “يُصلِح اللهُ حالك” ليس عبارة عابرة؛ بل نعمةٌ جامعة تعني ثباتك على الدين، وطمأنينة القلب، وتيسير الأمور، ورفع الكروب، وتوفيق القرار، والبعد عن المعاصي، والتوفيق للطاعات. على المستوى الفردي هي راحةٌ وسكينةٌ ونجاحٌ متدرّجٌ يفتح أبواب الرضوان. وعلى المستوى الجماعي تعني انبعاث الأمة نحو معالي الأمور، وعودة الاعتزاز بالدين، …